السدير نيوز - طاهر الموسوي
من منا لم يكن يحلم بأن تشرق على العراق شمس الحرية والخلاص من حكم المقبور صدام الذي سام أبناء الشعب العراقي بجميع مكوناتة أنواع العذاب بشكل عام والمكون الشيعي بشكل خاص لأنهم التهديد الأكبر الذي يهدد حكمة القمعي فكان نصيبنا من الموت والتهجير والسجن والتعذيب الجسدي والنفسي ومصادرة الأموال هو الأكبر من بين جميع المكونات الأخرى وحتى المكون الكردي فهذه المقابر الجماعية التي لم يكتشف منها إلا القليل حتى اليوم تسجل حجم ما ناله هذا المكون من قتل ممنهج من قبل الحكم العفلقي حتى وصل الأمر الى قتل مراجع الدين وأساتذة وطلبة الحوزة العلمية فضلا على الأكاديميين وطلاب الجامعة ولم يفرق بين النساء والرجال ولا الكبير والصغير. فكان الحلم الذي تحقق بعد عقود من هذا الظلم والتسلط والقمع لجميع الانتفاضات والثورات التي سعى شيعة العراق القيام بها ضد هذا الحكم الدكتاتوري فكانت انتفاضة صفر عام 1977 وانتفاضة رجب عام 1979 وصولاً الى ثورة وانتفاضة شعبان عام 1991 فكان الشعار الذي رفعة الثوار (ماكو ولي إلا علي ونريد قائد جعفري)فكان هذا أقصى غاية الحلم الذي كان يراود هذا المكون الذي دفع دمه دونه ليتحقق ويحقق مع العدالة والانصاف ومنح الحقوق والحرية لهذا المكون المسحوق على مدار عقود طويلة ،فكان التغيير وسقوط الصنم في 9 نيسان 2003 هو تحقيق هذا الحلم الذي تصوره الملايين المتطلعين بكل شوق لمن سوف يسوسهم حاملا لواء الولاء والانتماء لآل البيت من الأحزاب الإسلامية التي تحمل في مسمياتها عناوين كنا نحلم أن تحكمنا يوما ما وان نكون جنود فيها لخدمة هذا المكون المسكين بشكل خاص لأنها منهم حسب ماكان يمني به النفوس ،ولكن يوما بعد يوم تكشفت الحقائق فكل ما كانت ترفع من شعارات كانت تنتهي عند إغلاق صناديق الاقتراع التي كانت تجتهد قبل افتتاحها أمام الناخبين جميع الأحزاب الى دفع ناخبيها الى التصويت لها عبر الشعارات البراقة الخادعة في مجملها ولم تتحقق منها على أرض الواقع إلا النزر القليل فكل الأحزاب وقادتها ومن ينتمي لها هم من يحصل على شغل المناصب الرفيعة والامتيازات والتعينات وحتى المشاريع هي محاصصه بين هذه الأحزاب ورجالها الاشاوس،وكلا حسب ما يحصل عليه من مقاعد ونقاط فتكون نقاط المشاريع والحصول على العقود والتعينات أكبر بطبيعة الحال،فأين حقوق من دفع الدماء يامن حكمتمونا مستغلين حاجة الناس البسطاء قبيل الانتخابات لتحقيق أهدافكم الدنيوية مبتعدين عن الدين والانتماء للمذهب انتم تجلسون في قصور الطغات وعوائلكم في اجمل المنتجعات واتباعكم في المناصب القيادية في هذه الوزارة أو تلك المؤسسة يعيشون حياة العز والرخاء بعد أن تسلقوا على أكتاف عوائل الشهداء والسجناء والمظلومين والمحرومين المستضعفين هل هذا هو ما كنا نحلم به يا ايتها الأحزاب الإسلامية الشيعية؟؟؟
من منا لم يكن يحلم بأن تشرق على العراق شمس الحرية والخلاص من حكم المقبور صدام الذي سام أبناء الشعب العراقي بجميع مكوناتة أنواع العذاب بشكل عام والمكون الشيعي بشكل خاص لأنهم التهديد الأكبر الذي يهدد حكمة القمعي فكان نصيبنا من الموت والتهجير والسجن والتعذيب الجسدي والنفسي ومصادرة الأموال هو الأكبر من بين جميع المكونات الأخرى وحتى المكون الكردي فهذه المقابر الجماعية التي لم يكتشف منها إلا القليل حتى اليوم تسجل حجم ما ناله هذا المكون من قتل ممنهج من قبل الحكم العفلقي حتى وصل الأمر الى قتل مراجع الدين وأساتذة وطلبة الحوزة العلمية فضلا على الأكاديميين وطلاب الجامعة ولم يفرق بين النساء والرجال ولا الكبير والصغير. فكان الحلم الذي تحقق بعد عقود من هذا الظلم والتسلط والقمع لجميع الانتفاضات والثورات التي سعى شيعة العراق القيام بها ضد هذا الحكم الدكتاتوري فكانت انتفاضة صفر عام 1977 وانتفاضة رجب عام 1979 وصولاً الى ثورة وانتفاضة شعبان عام 1991 فكان الشعار الذي رفعة الثوار (ماكو ولي إلا علي ونريد قائد جعفري)فكان هذا أقصى غاية الحلم الذي كان يراود هذا المكون الذي دفع دمه دونه ليتحقق ويحقق مع العدالة والانصاف ومنح الحقوق والحرية لهذا المكون المسحوق على مدار عقود طويلة ،فكان التغيير وسقوط الصنم في 9 نيسان 2003 هو تحقيق هذا الحلم الذي تصوره الملايين المتطلعين بكل شوق لمن سوف يسوسهم حاملا لواء الولاء والانتماء لآل البيت من الأحزاب الإسلامية التي تحمل في مسمياتها عناوين كنا نحلم أن تحكمنا يوما ما وان نكون جنود فيها لخدمة هذا المكون المسكين بشكل خاص لأنها منهم حسب ماكان يمني به النفوس ،ولكن يوما بعد يوم تكشفت الحقائق فكل ما كانت ترفع من شعارات كانت تنتهي عند إغلاق صناديق الاقتراع التي كانت تجتهد قبل افتتاحها أمام الناخبين جميع الأحزاب الى دفع ناخبيها الى التصويت لها عبر الشعارات البراقة الخادعة في مجملها ولم تتحقق منها على أرض الواقع إلا النزر القليل فكل الأحزاب وقادتها ومن ينتمي لها هم من يحصل على شغل المناصب الرفيعة والامتيازات والتعينات وحتى المشاريع هي محاصصه بين هذه الأحزاب ورجالها الاشاوس،وكلا حسب ما يحصل عليه من مقاعد ونقاط فتكون نقاط المشاريع والحصول على العقود والتعينات أكبر بطبيعة الحال،فأين حقوق من دفع الدماء يامن حكمتمونا مستغلين حاجة الناس البسطاء قبيل الانتخابات لتحقيق أهدافكم الدنيوية مبتعدين عن الدين والانتماء للمذهب انتم تجلسون في قصور الطغات وعوائلكم في اجمل المنتجعات واتباعكم في المناصب القيادية في هذه الوزارة أو تلك المؤسسة يعيشون حياة العز والرخاء بعد أن تسلقوا على أكتاف عوائل الشهداء والسجناء والمظلومين والمحرومين المستضعفين هل هذا هو ما كنا نحلم به يا ايتها الأحزاب الإسلامية الشيعية؟؟؟
إرسال تعليق